هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جيش الاحتلال يوسع توغله داخل مدينة غزة عبر عدة محاور مع قصف مكثف للأحياء السكنية وتهجير قسري للأهالي، فيما حذرت وزارة الصحة من توقف المستشفيات كليًا خلال أيام بسبب نفاد الوقود، ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة قصفه وغاراته الجوية في مدينة غزة، وارتكب مجزرة في تل الهوا غربي المدينة، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع منذ عامين..
قالت كتائب القسام إن بدء عملية اجتياح غزة وتوسيعها يعني أن إسرائيل "لن تحصل على أي أسيرٍ لا حيٍّ ولا ميتٍ، وسيكون مصيرهم جميعًا كمصير (رون أراد)"
قالت شبكة سكاي نيوز البريطانية، إن رئيس الوزراء كير ستارمر يتعرّض لضغوط متزايدة لإثارة موضوع الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، بعد أن أعلنت لجنة تابعة للأمم المتحدة عن وقوع إبادة جماعية.
تحتل"إسرائيل" المرتبة الثامنة بين أكبر الدول المصدرة للأسلحة عالميًا والمرتبة الخامسة عشرة بين أكبر الدول المستوردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام
بدأ الجيش الإسرائيلي ما سماها بـالعملية الأساسية ضمن هجومه للسيطرة على مدينة غزة موسعا تقدمه برا نحو وسطها، غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعما كاملا لإسرائيل لتحقيق أهدافها في قطاع غزة.
أدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرعات قديمة مفخخة من طراز M113 إلى مدينة غزة لتفجير المباني والبنية التحتية ودفع السكان للنزوح تمهيداً لاحتلالها، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف خلف عشرات الشهداء والمصابين. وتحدثت وسائل إسرائيلية عن خطة تدريجية لاحتلال المدينة باستخدام نيران كثيفة.
يعاني سكان قطاع غزة من ظروف معيشية قاسية بسبب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية لأكثر من عامين، حيث اضطر كثيرون للنزوح من منازلهم المدمرة إلى مناطق محدودة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، مما يجعل التنقل والنزوح مكلفًا وشاقًا جدًا، في ظل فقدان المساكن والموارد والأقارب، وتواصل القصف اليومي.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ما يجري بأنه حرب عبثية هدفها بقاء حكومة نتنياهو
حذر كبار القادة العسكريين في إسرائيل من تداعيات خطة "مركبات جدعون 2" لاحتلال غزة، مؤكدين أن العملية قد تمتد لأشهر وتعرض حياة المحتجزين والمدنيين لمخاطر جسيمة
يواجه الاحتلال الإسرائيلي تحديا رئيسيا قبل تنفيذ خطة احتلال مدينة غزة هو إخلاء السكان المدنيين، إذ ترجح التقديرات العسكرية أنه حتى لو نجحت في تهجير 60-70٪ من السكان، فسيبقى أكثر من 300 ألف مدني، ما يعيق القتال ميدانيًا ويزيد الضغط الدولي على تل أبيب.
نقلت فرق الدفاع المدني شهادات وصفوها بالمؤلمة خلال انتشالهم لبعض العائلات التي حاصرتها النيران جراء استهداف جيش الاحتلال برج مشتهى في المدينة
كشفت مصادر أمنية تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي لموقع "واللا" العبري، أنّ: قطر تكثف ضغوطها غير المباشرة على الحكومة الإسرائيلية لمنعها من احتلال مدينة غزة.
بينما يستعد الجيش الإسرائيلي لشن هجوم جديد على مدينة غزة، يواجه القادة العسكريون صعوبة في العثور على عدد كاف من جنود الاحتياط الراغبين في الذهاب إلى الخدمة. وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
قدم إسرائيليون، بينهم ضباط جيش سابقون، التماسا إلى المحكمة العليا ضد قرار حكومة نتنياهو احتلال مدينة غزة، معتبرين أنه اتُخذ خلافا لموقف الجيش ودون دراسة تداعياته الخطيرة على الأسرى والأمن القومي والعلاقات الدولية.
تتواصل التحذيرات من الداخل المحتل بشأن وقوف إسرائيل على أعتاب "تسونامي" سياسي دولي غير مسبوق، بسبب استمرار إصرار نتنياهو وحكومته على حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة..